اتفقت إثيوبيا والصومال على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إلى أديس أبابا تلبية بدعوة رسمية من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وذكر بيان مشترك، أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف البيان أن الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي “اتفقا على إعادة تفعيل الروابط الثنائية وتعزيزها، من خلال علاقات دبلوماسية كاملة في عاصمتي البلدين”.
وأكد الطرفان أن التوصل إلى استقرار المنطقة يتطلب تعاونا قويا قائما على الثقة المتبادلة والاحترام، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم.
وركّزت المناقشات بين الجانبين أيضا على “التعاون الأمني بين البلدين في ظل التهديد الخطير والمتطور الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة”.
وجدد حسن شيخ محمود وأبي أحمد التزامهما بـ “إعلان أنقرة وروح الصداقة والتضامن التي يقوم عليها الإعلان”، إضافة إلى “تسريع المفاوضات الفنية التي ينص عليها الإعلان”.
وتوصّل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، مطلع ديسمبر الماضى، إلى اتفاق برعاية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ساهم في احتواء التصعيد بين الدولتين الجارتين في منطقة القرن الإفريقي
المصدر : وكالات