قتل 18 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الأربعاء، نتيجة قصف لطائرات التحالف الدولي، استهدف تجمعات ومقار وآليات للتنظيم، جنوبي كركوك، شمالي العراق، بينما نفذت عناصر التنظيم ثلاث هجمات انتحارية، بسيارات مفخخة، في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن طائرات التحالف قد أغارت، ظهر اليوم، علي مواقع لمسلحي التنظيم، في قرى الوحدة والسعد ومكتب خالد، جنوبي كركوك، مما أسفر عن مقتل المسلحين الثمانية عشر، وتدمير ثلاث مركبات للتنظيم، تحمل كل منها رشاشا أحاديا.
وفي صلاح الدين، ذكرت المصادر أن سيارة مفخخة، يقودها انتحاري، انفجرت قرب قاعدة “سبايكر”، مما أسفر عن استشهاد أحد أفراد القوات العراقية المشتركة، وإصابة 13 آخرين، مشيرة إلى أن انتحاريا آخر، كان يقود سيارة مفخخة، فجر نفسه باتجاه قوات الشرطة الاتحادية، في ناحية “مكيشيفة”، شمالي سامراء بصلاح الدين، مما أدي إلى إصابة خمسة من الشرطة بجراح.
وأوضحت أن القوات الأمنية أطلقت النار على سيارة عسكرية، تبين أن من يقودها انتحاري ثالث، وقامت بتفجيرها، قبل أن تصل إلى إحدى بوابات قاعدة “سبايكر”، من الجهة الشمالية لتكريت.
وكانت سيارة مفخخة، يقودها انتحاري من “داعش”، قد استهدفت منشأة “المثنى”، على الطريق الرابط بين منطقة سامراء-الثرثار، جنوبي تكريت، بمحافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل وإصابة 30 شخصا، بينما طوقت قوة أمنية مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه.
علي صعيد آخر، شكلت العشائر العراقية في مدينة الحويجة فوجا، يضم 190 مقاتلا، لمحاربة تنظيم “داعش”، سيتم تدريبه في كركوك، بعد أن وافقت السلطات المختصة بمحافظة صلاح الدين على تشكيله، بينما سيتم فتح باب التطوع بمدينة الحويجة، تمهيدا لتحريرها من قبضة التنظيم الإرهابى.
وأوضحت المصادر، أن عدد عناصر “داعش” الموجودة بمدينة الحويجة، لا يتجاوز 390 مسلحا، وقالت: إن قيادة الفوج تعرف من يقاتلون في صفوف “داعش” بالمدينة.
المصدر : أ ش أ