قال مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية إن عدد القتلى جراء الحرائق الضخمة المشتعلة في محيط لوس أنجلس ارتفع إلى عشرة.
وجاء في بيان اليوم أن “قسم الطبيب الشرعي تلقى بلاغات بعشر وفيات على ارتباط بالحرائق” مضيفا أن “كل الحالات تنتظر حاليا التعرف على الهويات وإبلاغ الأقرباء”.
وواصلت الحرائق الهائلة في المدينة تمددها الخميس حيث أتت على منازل ومركبات وتسببت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط قتلى.
وبقي الحريقان الرئيسيان المستعران في المدينة خارجين عن السيطرة الخميس.
وفرّ أكثر من 130 ألف شخص من منازلهم بسبب الحرائق التي تزيد من شدّتها رياح عاتية في ثاني كبرى المدن الأمريكية.
والتهم حريقا غابات ضخمين يهددان المدينة الأمريكية من الشرق والغرب نحو 10 آلاف منزل ومباني أخرى وظلت النيران تستعر أمس الخميس لثالث ليلة حتى مع هدوء الرياح العاتية.
ويعد حريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس وحريق إيتون في الشرق قرب باسادينا من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ المدينة وقد أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
وصرح روبرت لونا قائد شرطة المقاطعة في مؤتمر صحفي بأن من المتوقع زيادة عدد القتلى. وأضاف “يبدو الأمر وكأن قنبلة ذرية سقطت على هذه المناطق. لا أتوقع أنباء سارة”.
المصدر: وكالات