نفت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، مساء اليوم الأربعاء، صحة خبر نشرته بعض وسائل الإعلام، يُفيد بمقتل قيادي من جناحها العسكري، كتائب عزالدين القسّام، في غارة شنّها الجيش المصري، على منطقة شمال سيناء المصرية.
وقالت الحركة، في بيان أصدرته ، إنها “لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري”، كما نفت الحركة في بيانها، أن يكون قشطة، من عناصرها، مُضيفة، المذكور عبد الإله محمد سعيد قشطة ليس عضوًا في كتائب القسام ولا في حركة حماس.
وتابع البيان، “تؤكد الحركة سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار”.
ويذكر أن وكالة أخبار سكاي نيوز العربيةقد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الجيش المصري قتل أحد قادة كتائب القسام في سيناء،وأفادت الوكالة أن الإرهابي القتيل يدعى عبدالله سعيد قشطة.
وكان موقع إخباري فلسطيني قد قال أمس إن قشطة (25 عاما) قتل في قتال دائر بمدينة درنة الليبية، ولكن مصادر أكدت لوكالة “قدس نيوز” أنه تم قتل القيادي الحمساوي خلال عملية عسكرية نفذها الجيش المصري ضد جماعة أنصار بيت المقدس في شبه جزيرة سيناء.
كما قالت عائلة قشطة إن ابنها لقي مصرعه في الأراضي الليبية، بينما كان يقاتل إلى صف تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر:وكالات