وصف بن رودس نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي العلاقات المصرية الأمريكية في المجال الأمني بالعلاقات “الفريدة” وترجع إلى عقود طويلة من التعاون في المجال العسكري.
وقال رودس في تصريحات للمراسلين الأجانب في واشنطن إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تمضي قدما مع استمرار تقديم المساعدات العسكرية لمصر, مضيفا أن بلاده تقدم لمصر بعض المساعدات الأمنية مع التركيز على المساعدات التي قد تكون مفيدة في عمليات مكافحة الإرهاب في سيناء.
وأشار إلى أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدات العسكرية لمصر في إطار مراجعة الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في مرحلة التحول الديموقراطي.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الحالية إلى مصر, قال المسئول الأمريكي أنه ليس هناك مجال للتنافس بين الولايات المتحدة وروسيا على التواصل مع مختلف الحكومات, مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من حيث تاريخها الطويل ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول زيارة وفد من جماعة الإخوان إلى واشنطن مؤخرا ولقاء بعض مسئولي الخارجية الأمريكية, قال بن رودس إن الولايات المتحدة تتواصل مع قطاعات عديدة في المجتمع المصري منذ سنوات عديدة, وأوضح أن الإدارة الأمريكية ستواصل علاقاتها الوثيقة مع الحكومة المصرية التي أعربت عن وجهة نظرها إزاء الجماعة الاهابية.
وأضاف المسئول الأمريكي أن بلاده أكدت تفهمها للقلق الأمني الكبير لدى الحكومة المصرية, وأكد مجددا أن هناك حاجة للتعامل مع التحديات الأمنية في مصر, خاصة أن هناك بعض الجماعات الإرهابية التي تعمل داخل مصر والتي تشعر الولايات المتحدة بالقلق حيالها أيضا.
المصدر: