قال مسؤولون تايوانيون اليوم الثلاثاء إن زعماء الاحتجاجات المناهضة للصين والذين احتلوا البرلمان التايواني لأسابيع الربيع الماضي سيواجهون اتهامات بإثارة الرأي العام ومهاجمة الشرطة.
ولم يقرر المسؤولون نوع العقوبة التي يسعون لتطبيقها على هؤلاء المحتجين ومن بينهم الزعيم الطلابي لين في فان بسبب ما ارتكبوه من مخالفات خلال احتلالهم البرلمان التايواني لمدة ثلاثة أسابيع.
وكانت هذه الاحتجاجات التي عرفت باسم حركة صن فلاور أكبر استعراض للمشاعر المناهضة للصين في تايوان منذ سنوات.
وطالب الطلاب خلال الاعتصام الذي كان سلميا إلى حد كبير بمزيد من الشفافية في المعاهدات التي يتم التفاوض عليها مع الصين أكبر شريك تجاري لتايوان.
وأبدى المحتجون قلقهم من تزايد النفوذ الاقتصادي والسياسي الصيني في تايوان ولكنهم أنهوا اعتصامهم بعد أن وعد رئيس البرلمان التايواني بموافقة المشرعين على “آلية مراجعة” للاتفاقات التجارية مع الصين قبل الموافقة على المعاهدة الحالية.
وتعتبر بكين تايوان -التي انفصلت عن الوطن الأم الصين في نهاية الحرب الاهلية الصينية في 1949- إقليما متمردا ولم تستبعد قط استخدام القوة لاعادته إلى سيطرتها.
المصدر: رويترز
