أكد الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي إصراره الكامل على الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية وفقا للطلب الذي تقدم به لمجلس النواب في 22 يناير الماضي.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الليلة الماضية فقد جدد هادي التأكيد خلال لقاءاته في منزله بعدد من الشخصيات الوطنية وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية بأن “الاستقالة التي قدمها لمجلس النواب كانت نهائية ولا مجال للتراجع عنها وبناء على قناعته المطلقة على أساس أن الظروف السياسية الصعبة لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقا للمحددات الدستورية والقانونية”.
وأهاب هادي بكل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية “التضامن الكامل والتسامي فوق الخلافات والجراحات من أجل مصلحة الوطن العليا دون سواها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز أجواء الوئام والتوافق على الحلول التي من شأنها الخروج المشرف والطبيعي بالوطن من الأزمة وتلبية تطلعات جماهير الشعب اليمني”.
في غضون ذلك، أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر مساء أمس عن موافقة الأطراف اليمنية على استئناف المشاورات للتوصل إلى حل سياسي يخرج اليمن من الأزمة الحالية اليوم.
المصدر: الألمانية (د ب أ)