اقتحم الحوثيون مكتب الرئاسة فى اليمن، اليوم الأحد، وعينوا مديرًا جديدًا له بدلا من أحمد بن مبارك، الذى اخطتفه الحوثين يناير الماضى، ثم أطلقت سراحه لاحقًا، حسب ما ذكره موقع قناة سكاى نيوز عربية.
وكان أحمد بن مبارك يشغل منصب مدير مكتب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، وكذلك منصب الأمين العام للحوار الوطنى، وقد رفض الحوثيون فى السابق تعيينه رئيسًا للورزاء.
ويأتى هذا التطور فى وقت اتسعت ردود الفعل المحلية والدولية الرافضة “لانقلاب” جماعة الحوثى على السلطة فى اليمن، ففى حين تواصل نزول اليمنيين للشوارع تنديدا بالخطوة، ارتفعت وتيرة الاعتراض الدولى على هذا التحرك.
وكان قد تظاهر الآلاف فى مدينة ذمار اليمنية، أمس السبت، لرفض الإعلان الدستورى للحوثيين.
وقام المسلحون الحوثيون بإطلاق الرصاص لتفريق مظاهرة أمام جامعة صنعاء وخطف 5 متظاهرين، حسب ما نقلته سكاى نيوز عربية.
وأطلق عناصر من المليشيات الحوثية النار فى الهواء لتفريق المئات من المتظاهرين.
وأصيب شخصان فى انفجار عبوة ناسفة، صباح أمس، أمام البوابة الجنوبية للقصر الرئاسى فى صنعاء.
وأفادت المصادر أن المصابين جندى ومدنى، فيما لم تتبين على الفور ملابسات الهجوم أو هوية منفذيه.
وبعد أن كان القصر مقرا لرئيس الوزراء اليمنى، أصبح الآن مقرا لمحمد الحوثى المسؤول الكبير فى الجناح العسكرى للحوثيين الذين سيطر مسلحوهم على مناطق كبيرة فى اليمن.
وأعلن الحوثيون من القصر الجمهورى، الجمعة، ما سموه “إعلاناً دستورياً”، نص على حل البرلمان وتشكيل مجلس انتقالى يقوم لاحقاً بانتخاب مجلس رئاسى، فى خطوة تضع اللمسات النهائية على سيطرتهم على السلطة منذ أشهر.
المصدر: وكالات