أفادت وسائل إعلام بانه تم عقد اجتماع اليوم بين ممثل المعارضة التي سيطرت على دمشق أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وذكرت الأنباء أن الاجتماع ينعقد لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى وتلافي ما سبق وتعرض له السوريون من مآسي.
وقالت الأنباء إنه سيتم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد وعائلته فجأة دون ترتيب حكومي.
حول مجريات وتطورات ما تقوم المعارضة في سوريا، بدأت قوات حفظ الأمن وقوات الشرطة في الانتشار في العاصمة السورية لحماية الأمن ومؤسسات الدولة العامة والممتلكات الخاصة، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وقالت إدارة الشؤون السياسية للمناطق المحررة في سوريا (فصائل المعارضة) إنها ستعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين الى موطنهم.
وذكرت إدارة الشؤون السياسية في دمشق: “ندعو السوريين الذين أجبروا على المغادرة للعودة والمساهمة في بناء بلدهم فقيادة سوريا الجديدة تتطلع لتعزيز علاقتها مع كل الدول على أساس الاحترام و سنسعى إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار.
واضافت إدارة الشؤون السياسية بدمشق للجزيرة: نعمل على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
وعقدت إدارة الشؤون السياسية للمعارضة اجتماعات مع بعثات دبلوماسية أجنبية لبحث الوضع في سوريا، معبرة عن سعيها إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار معتمدة في ذلك على بناء دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب.
وأكدت إدارة الشؤون السياسية بدمشق، أن المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة سنعمل على معالجة آثار الماضي عبر آليات شفافة تهدف لتحقيق السلام الدائم.
المصدر: وكالات