قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 35 على الأقل يوم الخميس في هجوم صاروخي على مناطق سكنية في العاصمة دمشق.
وقد يكون هذا القصف ثاني أكبر هجوم عنيف تشنه جماعة جيش الإسلام في أقل من أسبوعين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن جيش الإسلام وهي جماعة مقاتلة تعمل انطلاقا من منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة وراء الهجوم.
وقال شاهد في وسط العاصمة السورية إنه سمع دوي قذائف أطلقت فيما يبدو من شرق دمشق يوم الخميس.
وتحدثت سانا عن “ارتقاء 3 شهداء جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في دمشق.” ونشرت الوكالة على موقعها الالكتروني صورة لسيارة محترقة وقد نسفت مؤخرتها. وقال التلفزيون السوري الرسمي إن ثلاثة صواريخ سقطت على مناطق قريبة من المسجد الأموي الواقع في الحي القديم.
وقال زعيم جيش الإسلام يوم الثلاثاء إن جماعته ستستهدف العاصمة السورية.
وتحدث شاهد في دمشق يوم الخميس عن إطلاق أكثر من 30 قذيفة في تتابع سريع. وأذاع راديو شام إف.إم خبرا عن الانفجارات وقال إنها أصابت على الأقل خمس مناطق في العاصمة السورية منها الحي القديم التاريخي. ونشر سكان صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للدخان فوق المدينة.
وجاء في تغريدة على حساب على تويتر يعتقد انه لزعيم جيش الإسلام زهران علوش أن الهجوم هو رد على ما فعله الجيش السوري في الغوطة.
وقال في بيان في مطلع الاسبوع ان “مدينة دمشق بالكامل منطقة عسكرية ومسرحا للعمليات” وان جماعته سترد على الغارات الجوية التي يشنها الجيش السوري على الغوطة.
وقال المرصد السوري ان سلاح الجو السوري قصف يوم الخميس مناطق الى الشمال الشرقي من دمشق.
وتعرضت دمشق لعدة هجمات منذ بداية العام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش الإسلام قصف العاصمة السورية بما لا يقل عن 38 صاروخا في 25 يناير مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في واحد من أشد الهجمات التي تتعرض لها دمشق خلال عام.
المصدر:رويترز