قُتل نحو 25 من العناصر التابعة للفصائل المسلحة شمال غرب سوريا، اليوم الإثنين، في غارات جوية نفذها الجيش السوري بمعاونة روسيا، بحسب رويترز.
وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات مقاتلة روسية وسورية قصفت المسلحين في مدينة إدلب شمال البلاد، أمس، في حين تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بالقضاء على المسلحين الذين اجتاحوا مدينة حلب.
وقال الجيش السوري، إنه استعاد السيطرة على عدة بلدات اجتاحتها الجماعات المسلحة في الأيام القلية الماضية.
مصدران في الجيش السوري، قالا إن عناصر من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية الموالية لإيران عبروا من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال، لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل العناصر المسلحة.
ووفقا لمصدرين آخرين في الجيش، فإن الافتقار إلى تلك القوة البشرية للمساعدة في إحباط هجوم الفصائل المسلحة في الأيام القليلة الماضية ساهم في تراجع قوات الجيش السوري في مدينة حلب.
وقوات الحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة العراقية، ومؤلفة من نحو 67 فصيلا، وقد شُكّلت في 13 ماريس 2014م، بعد سيطرة تنظيم (داعش) على مساحات واسعة شمال بغداد.
تزامن مع هذا التعزيز العراقي للجيش السوري، تحرك من جانب قوات سوريا الديموقراطية “قسد” الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، حيث طالبت بإجلاء الأكراد من محيط حلب بعد هجوم الفصائل المسلحة ، إلى معاقلها في شمال شرق البلاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وسيطرت فصائل مسلحة، أمس الأحد، على مدينة تل رفعت الواقعة شمال مدينة حلب، في إطار هجوم شنته فصائل مسلحة على مدينة حلب.
وقال قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي، في بيان «نعمل على التواصل مع جميع الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء في ريف حلب الشمالي باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرق البلاد».
وأوضح عبدي أن قواته تدخلت بعد «انسحاب الجيش السوري وحلفائه» من حلب، من أجل «فتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لحماية شعبنا من المجازر، لكن هجمات الفصائل المسلحة قطعت هذا الممر».
المصدر : وكالات