قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، اليوم الأحد، إن ضربات صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل “مالا يقل عن 300 مسلح” في شمال سوريا، في إشارة منه للهجوم الذي تشنه فصائل من المعارضة المسلحة.
وأضاف حسبما نقلت وكالة “تاس”، أن “الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، نفذ ضربات صاروخية على مناطق تجمع ومراكز سيطرة ومواقع للمسلحين”.
وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.
وقالت “الخوذ البيضاء”، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.
وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم الأحد، عن الجيش السوري أن القوات الجوية السورية والروسية كثفت غاراتها على مواقع العناصر المسلحة.
وأفادت الوكالة الروسية بأن الغارات الروسية والسورية استهدفت خطوط إمداد العناصر المسلحة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأعلن الجيش السوري، أمس السبت، أن قواته تواصل التصدي لهجوم شنته فصائل مسلحة في حلب «بكل نجاح وإصرار»، مؤكدًا أنه سيبدأ قريبًا الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق التي سيطر عليها المسلحون وتحريرها بشكل كامل.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان رسمي «ما زالت التنظيمات الإرهابية المسلحة تواصل عبر منصاتها كافة بث الأخبار الكاذبة في سياق حرب إعلامية منسّقة تستهدف التأثير في معنويات شعبنا وجيشنا الباسل».
وأشار البيان إلى أن هذه «التنظيمات تستغل الأحداثَ الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب وتركيزَ بعض وسائل الإعلام العالمية والعربية على نقل جميع الأخبار بغض النظر عن صحتها، حيث عملت تلك التنظيمات على بث كمية هائلة من الأخبار الكاذبة والشائعات التي تستهدف عدداً من المدن السورية».
ودعت القيادة أبناء الشعب السوري إلى «عدم الالتفات إلى الصفحات والمنصات المضللة وعدم تصديق ما يُنشر عليها من أخبار كاذبة». وشدّدت على أن «الجيش السوري كان وسيبقى قوياً وثابتاً في أداء واجبه الوطني بالدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كافة أشكال الإرهاب وداعميه».
وكان الجيش السوري أقرّ بدخول الفصائل المقاتلة إلى مدينة حلب. ونقلت وزارة الدفاع عن مصدر عسكري قوله «تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب» بعدما كان الجيش نفّذ عملية «إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع».
المصدر : وكالات