حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المخاطر والتأثير السلبي الذي تخلفه الأعمال العدائية الإسرائيلية المستمرة في أجزاء مختلفة من سوريا على المدنيين وعمليات الإغاثة، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الذي شنته القوات الإسرائيلية على معبر الدبوسية الحدودي في حمص.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، دعا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا “آدم عبد المولى”، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية “راماناثان بالاكريشنان” إلى حماية المدنيين والأصول المدنية، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني.
في غضون ذلك، أعرب نائب المنسق الإنساني الإقليمي للأزمة السورية “ديفيد كاردن”، عن قلقه العميق إزاء تأثير التصعيد الأخير للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا على المدنيين، وخاصة الأطفال.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق”، إن ثلاثة فتيان لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما قتلوا، فيما أصيب أكثر من اثني عشر طفلا آخرين في قصف مدفعي بإدلب وغرب حلب، “وكان جميع الأطفال في مؤسسة تعليمية وقت الهجوم”.
وأكد حق، أن المساعدات الإنسانية لا تزال تدخل من معبر باب الهوى الحدودي، حيث عبرت 10 شاحنات تحمل إمدادات من منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف إلى إدلب من تركيا.
المصدر: أ ش أ