نفذت القوات المسلحة التايوانية تدريبات دفاعية جوية واسعة النطاق صباح الخميس، تركزت على التحقق من فعالية التدابير الدفاعية والاشتباكات الجوية.
استمرت المناورات لمدة ساعتين وشاركت فيها طائرات وسفن حربية إلى جانب أنظمة صاروخية متطورة، بهدف تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي للتعامل مع التهديدات المحتملة.
تصاعد التوترات مع الصين التدريبات تأتي قبل جولة خارجية للرئيس التايواني لاي تشينج ته تشمل زيارة إلى منطقة المحيط الهادئ، مع توقفات مخطط لها في الولايات المتحدة.
هذه الخطوة تثير حفيظة الصين، التي تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتنظر إلى الرئيس لاي على أنه يروج لاستقلال الجزيرة.
ردود فعل مرتقبة من بكين أفاد محللون أمنيون بأن بكين قد تلجأ إلى تنظيم مناورات عسكرية بالقرب من تايوان خلال الأيام المقبلة، ردًا على زيارة الرئيس والتوقفات المتوقعة في الأراضي الأمريكية.
الصين ترفض أي تحركات تعتبرها دعمًا لاستقلال تايوان، فيما يؤكد الرئيس التايواني أن مستقبل الجزيرة يجب أن يقرره مواطنوها فقط، مع دعواته المستمرة للحوار مع بكين، التي لم تلق استجابة حتى الآن.
تصريحات حول طبيعة التدريبات وصفت قيادة القوات الجوية التدريبات بأنها جزء من خطط دفاعية معتادة، تهدف إلى اختبار خطط الدفاع الجوي وتحسين التنسيق بين مختلف الوحدات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن هذه التدريبات تُجرى بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، وهي جزء من جهود مستمرة لضمان استعداد الجيش لمواجهة أي طارئ.
تفاصيل الجولة المرتقبة للرئيس لاي من المتوقع أن تبدأ الجولة الخارجية للرئيس يوم السبت المقبل، وسط تقارير تشير إلى إعلان رسمي بشأن تفاصيل محطات التوقف في الولايات المتحدة بحلول الجمعة.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين تايوان والصين توترًا متصاعدًا على خلفية نشاطات سياسية ودبلوماسية متعددة.
المصدر: وكالات