رغم بدء سريان اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، شهدت أكثر من بلدة حدودية في الجنوب اللبناني إطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية نحو الأهالي العائدين إلى مناطقهم.
وافادت الأنباء بإصابة عدد من الصحفيين برصاص الجنود الإسرائيليين، في بلدة الخيام.
كما تعرضت بلدة عيتا الشعب بالإضافة إلى بلدة كفركلا، لقصف مدفعي إسرائيلي.
فيما عمد عناصر الجيش اللبناني إلى إغلاق جميع المداخل المؤدية الى الخيام خوفا على سلامة المواطنين، بسبب وجود قوات إسرائيلية داخل البلدة، إذ لم تنسحب منها بعد، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
جاء ذلك بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ فجراً
كما جاء مع توجه العديد من الآليات العسكرية التابعة للجيش اللبناني نحو جنوب نهر الليطاني، من أجل تعزيز وجوده في المنطقة، تنفيذا لما نص عليه اتفاق وقف النار.
وكانت إسرائيل بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي حملة جوية عنيفة وواسعة على مناطق عدة في لبنان، طالت معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها.
كما توغلت قواتها من محاور عدة إلى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث دارت لأيام اشتباكات “شرسة” مع مقاتلي حزب الله، وفق الوكالة الوطنية.
فيما أدى الصراع إلى مقتل 3754 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 15 ألفا بنيران إسرائيلية منذ بدء حزب الله وإسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.