أعلنت الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عزمها التقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل في مجلس الأمن رداً على “استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمّد للجيش اللبناني”.
وذكرت الخارجية اللبنانية في بيان، أن “الشكوى فندت الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سُجّلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان، والتي أودت بحياة 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة”.
وأشارت إلى أنها ستدعو الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى “إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701”.
وأوضحت أن “الجيش اللبناني يشكل الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل” الأممية للسلام.
واعتبرت أن “استهداف الجيش يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حالياً للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: وكالات