أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية تسارع إلى إعادة تشكيل الأحياء العربية المُلحقة، من خلال طرد السكان. وفي هذا السياق، قامت مؤخراً بهدم المركز المجتمعي في حي البستان، الذي كان ممولًا من فرنسا. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في القدس الشرقية
وقال رجل فلسطيني للصحيفة، إنه ينتمي إلى عائلة مكونة من 21 شخصًا يعيشون في ثلاث بيوت، في ثلاثة أحياء مختلفة في سلوان موضحا أن عائلته تواجه إجراءات قانونية مختلفة كالهدم أو الطرد – في ثلاث محاكم مختلفة، وهذا يستهلك الكثير من المال والوقت
وحسب جمعية حقوق الإنسان الإسرائيلية “إير أميم” تم تدمير 154 منزلًا أو مبنى من قبل السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام في القدس الشرقية، وهو رقم قياسي
المصدر:وكالات