ارتفع عدد القتلى في “القصف الإسرائيلي” الذي استهدف مواقع في مدينة تدمر بوسط سوريا،أمس الأربعاء، إلى 68 قتيلا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس.
واتهم النظام السوري إسرائيل بتنفيذ الضربات، بينما لم تصدر الأخيرة أي تعليق رسمي حتى الآن.
وقال المرصد إن عدد الضحايا في الضربات “الإسرائيلية” على 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص، وصل إلى أكثر من 111 شخصا (بين قتيل وجريح)، حيث جرى استهداف موقع اجتماع للميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني”.
وتابع المرصد: “ارتفعت حصيلة القتلى في الغارات الجوية الإسرائيلية على تدمر إلى 68 هم: 42 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية سورية بينهم 5 ضباط متعاونين مع حزب الله، و22 من جنسية غير سورية غالبيتهم من حركة النجباء، و4 من حزب الله اللبناني”.
وأشار المرصد إلى أن الهجوم استهدف أيضا موقعين، أحدهما “مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا.
وقال المصدر إن القصف “جاء من اتجاه منطقة التنف”، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص،ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وقد سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها، من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن عدة ضربات في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة “الجهاد الإسلامي”، لكنه لم يصدر أي بيانات عن الهجوم الأخير.
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله في لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.
المصدر : وكالات