تحت شعار أكون أو لا أكون يخوض منتخب مصر للشباب ثالث مواجهاته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة عندما يواجه نظيره الليبي مساء اليوم الأربعاء على ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية.
الخروج بنقطة واحدة من أول جولتين بعد الخسارة أمام المغرب (1 – 2) ثم التعادل مع الجزائر (1 – 1) وضع عناصر المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي في موقف صعب للغاية ’ فلا خيار أمامهم عن الفوز في لقاء اليوم ولقاء الجولة الختامية أمام منتخب تونس في السادس والعشرين من نوفمبر الجاري من أجل التمسك بحظوظهم في بلوغ النهائيات التي تقام العام المقبل ويتأهل منها 4 منتخبات لنهائيات مونديال الشباب في تشيلي خلال نفس السنة.
في المقابل يأمل “أحفاد المختار” في تحقيق نتيجة إيجابية تحفظ لهم فرصهم في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل بعد أن خسروا المواجهة الوحيدة التي خاضوها أمام تونس (1 – 2) في أولى مباريات هذه التصفيات.
ميكالي صاحب الخبرات الكبيرة مع منتخبات الفئات العمرية لمرحلة الشباب والذي قاد المنتخب الأولمبي البرازيلي للفوز بذهبية دورة ريو دي جانيرو 2016 والمصري لبلوغ المربع الذهبي في دورة باريس 2024 ’ حشد كل أسلحته لتحقيق الفوز الأول في التصفيات وعلى رأسها الثنائي المحترف عمر خضر وعمرو خالد “بيبو” ومعهم المهاجم محمد زعلوك صاحب هدف مصر الوحيد في مرمى منتخب الجزائر في المواجهة السابقة بالإضافة لقائد الوسط أحمد خالد “كباكا” رجل هذه المباراة.
كان المنتخبات قد التقيا وجه لوجه في بطولة شمال أفريقيا في الخامس عشر من نوفمبر العام الماضي في الجزائر وتعادلا بهدف لمثله.