نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا للكاتب نصيف حتى بعنوان ” السمات الدولية لسياسة ترامب “.
ويقول نصيف حتي في مقاله إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تحمل تداعيات كبيرة على ما يعرف بالعلاقات العابرة للأطلسي أو على البيت الاستراتيجي الغربي في لحظة شديدة الأهمية في سياق إعادة تشكيل نظام عالمي جديد، أو ما يعرف بنظام ما بعد «بعد الحرب الباردة».
وأضاف نصيف في مقاله أن هذا النظام لم يستقر بعد مع الصعود السريع للدور العالمي للصين الشعبية في كل من الجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا السياسية والدور الروسي الذي أعاد تموضع موسكو على الصعيد العالمي بعد الزمن السوفياتي، وعلى الصعيدين الآسيوي والأوروبي بشكل خاص كلاعب أساسي: الحرب في أوكرانيا وحول أوكرانيا خير دليل على ذلك. ولا بد من التذكير أن الحرب الأوكرانية كانت عنصراً أساسياً في إعادة إحياء دور منظمة حلف شمال الأطلسي بعد مسار تهميش دورها غداة انتهاء الحرب الباردة.
ومن أهم سمات “الترامبية” يقول الكاتب في مقاله المنشور في صحيفة الشرق الأوسط هي سياسة الأحادية الحادة والناشطة على حساب ما يعرف بالدبلوماسية متعددة الأطراف التي تقوم على التعاون الدولي بأشكال وصيغ مؤسسية مختلفة. وانسحاب ترامب في رئاسته الماضية من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة «الشراكة العابرة للهادئ» خير دليل على ما ذكر.