التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، مع وفد من شركة IBM العالمية، برئاسة فيرجينيا روميتى رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذى للشركة، فى حضور المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بـ”روميتى” والوفد المرافق، مشيراً إلى تطلعنا لزيادة حجم التعاون بين الحكومة المصرية وشركة IBM العالمية، التى تتمتع بخبرة طويلة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، منوهاً إلى وجود إمكانات واسعة لتعزيز هذا التعاون، ولاسيما فيما يتعلق بإيجاد الحلول التكنولوجية للمشكلات، التى تعوق مسيرة التنمية فى مصر، وكذلك توفير فرص للتدريب والعمل للشباب المصرى فى مختلف المجالات التكنولوجية، خاصة أن مصر تتمتع بنسبة مرتفعة من الشباب المتعلم، الذى يحتاج فقط للتوجيه والتدريب ونشر ثقافة المعلوماتية لديه من أجل تعظيم مساهمته فى النهضة التنموية فى مصر.
أضاف المتحدث الرسمى أن فيرجينيا روميتى أعربت عن سعادتها بزيارة مصر، مشيرةً إلى ما لمسته منذ وصولها للقاهرة من وجود حالة من الاستقرار والأمن، على خلاف ما يتردد بصورة خاطئة فى بعض وسائل الإعلام الدولية، ونوهت فى هذا الصدد إلى تطلعها لعودة التدفق السياحى إلى مصر.
كما أشارت إلى تواجد شركة IBM العالمية فى مصر منذ خمسينيات القرن الماضى، مؤكدةً على ارتياحهم لحجم نشاط الشركة فى مصر طوال هذه العقود، فى ضوء المستوى المتميز للكوادر المصرية وتوفر البنية اللازمة لنجاح قطاع تكنولوجيا المعلومات. وأكدت كذلك على توجه شركة IBM لدفع التعاون القائم حالياً مع الحكومة والمؤسسات المصرية، وتكثيف تواجدها فى السوق المصرية، فضلاً عن اعتزام الشركة زيادة حجم استثماراتها ومضاعفة عدد موظفيها فى مصر، والتى تتمتع فى تقديرها بإمكانيات متميزة للنمو والتقدم.
ونوهت أيضاً لقيامها بالمشاركة فى افتتاح المقر الجديد لمركز خدمات البيع لإفريقيا والشرق الأوسط التابع للشركة فى مصر. وأشار السفير علاء يوسف إلى أن الرئيس أعرب عن تطلعنا لزيادة حجم المشروعات، التى تعتزم شركة IBM العالمية إطلاقها فى مصر، وكذلك أهمية تقديم الشركة لخبراتها ودعمها للشركات المصرية، خاصةً المتوسطة والصغيرة، العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، بما يساهم فى زيادة حجم صادرات مصر من البرمجيات، ولاسيما للدول الأفريقية الشقيقة، فضلاً عن توفير فرص العمل للشباب المصرى، ونشر التعليم وخلق ثقافة إيجابية جديدة تقوم على التعايش المشترك وتقديس قيمة العمل.
المصدر: وكالات