أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلا عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، أن واشنطن لا تستبعد زيادة ترسانتها النووية مستقبلاً، لكن القرار بهذا الشأن سيتخذه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى لم تفصح عن اسمه: “إذا استمر التوجه الحالي، وتطور الوضع بطريقة سلبية، قد تكون هناك حاجة لزيادة عدد الأسلحة النووية الأميركية المنتشرة في المستقبل”، وادعى المسؤول الأميركي أن روسيا “تتخلى عن الحد من التسلح”، وأن الصين وكوريا الشمالية “تعززان قدراتهما”.
وكان كبير مديري الحد من التسلح في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، براناي وادّي، قد أشار في 7 يونيو الماضي، إلى أن الولايات المتحدة لا تستبعد اتخاذ قرار في المستقبل لزيادة ترسانتها النووية إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قرارات جديدة بشأن شروط استخدام الأسلحة النووية من قبل الولايات المتحدة، والتي تؤكد على ضرورة الأخذ في الاعتبار نمو وتنوع الترسانة النووية للصين، وكذلك ضرورة احتواء روسيا والصين وكوريا الشمالية.
المصدر: وكالات