شدد مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، على أهمية التقدم الكبير الذي أحرزه الحلف منذ عام 2014 لتعزيز المرونة والصمود.
وقال مارك روته، في كلمته أمام ندوة مرونة “الناتو” لعام 2024 في براتيسلافا، بسلوفاكيا، إن مهام الصمود والمرونة تتزايد في ظل مواجهة المجتمعات في جميع أنحاء “الناتو”، تحديات تتضمن الكوارث المتعلقة بالمناخ أو الأنشطة الإلكترونية الخبيثة.
وتابع وفق بيان “للناتو” أن المرونة ترتكز على القدرة على الاستعداد للصدمات أو الاضطرابات ومقاومتها والاستجابة لها والتعافي منها بسرعة وهي أولوية للحلفاء والشركاء على حد سواء.
وسلط الأمين العام الضوء على أن المرونة ليست عسكرية أو مدنية بحتة ولكنها «مسئولية الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره»، مشيراً إلى أهمية دمج التخطيط المدني في التخطيط الوطني والجماعي للدفاع، فضلاً عن «الحاجة إلى مضاعفة بناء ثقافة مشتركة للمرونة عبر أوروبا والأطلسي» مع بناء مجتمع “الناتو” الذي يشمل القطاعين العام والخاص، جنبًا إلى جنب مع المنظمات الدولية الأخرى، وخاصة الاتحاد الأوربي.
وركز روته في كلمته على تعزيز نهج مدني عسكري استباقي للمرونة،لدعم خطط دفاع الناتو بما يتماشى مع الالتزامات التي قطعها الحلفاء في قمة واشنطن 2024، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 200 من القادة المدنيين والعسكريين وصانعي السياسات والممارسين والخبراء من دول الحلفاء والشركاء والأوساط الأكاديمية والصناعة،مما يعد فرصة لتقييم العمل المستمر واستكشاف الأفكار لإعداد أجندة الناتو للمرونة والصمود.
المصدر : أ ش أ