تأثرت تسع مصاف كبيرة في الولايات المتحدة، تملك بعضها المجموعة البريطانية رويال داتش شل، اليوم الإثنين، جراء إضراب الموظفين الذين يطالبون بتحسين رواتبهم.
ودعت نقابة “يونايتد ستيل ووركرز” اليوم الأحد الموظفين الـ38 ألفا في تسع مصاف، خمس منها في تكساس (جنوب)، واثنتان في كاليفورنيا وواحدة في ولاية واشنطن (غرب) وواحدة في كنتاكي (وسط شرق)، إلى التوقف عن العمل للحصول على رواتب أفضل ومزيد من الأمن، بحسب ما جاء في بيان.
وبدا تنفيذ الإشعار بالإضراب قرابة الساعة 12,01 بالتوقيت المحلي الأحد.
وتمثل المصافي المعنية 10 في المائة من الطاقة الأمريكية في المشتقات النفطية، وفقا للأرقام الرسمية.
والشركات الأربع التي تقوم بأعمال التكرير تؤكد أنه لن يحصل شح في المنتجات لأنها تعتزم اللجوء إلى موظفين غير منتسبين إلى النقابة لمواصلة توفير الإمدادات لمحطات توزيع البنزين.
وقالت مجموعة تيسورو، إحدى الشركات التي تتولى التكرير، “لقد أصبنا بخيبة بسبب المساومة التي تتبعها نقابة يونايتد ستيل ووركرز التي قررت الإضراب في أوج التفاوض”، مؤكدة أنها تفاوضت “بحسن نية”.
واعتبرت الشركة أن بإمكانها مواصلة العمل “في كل امان” و”ستلبي طلب المستهلكين حتى الوصول إلى اتفاق مع النقابة”.
ويأتي الإشعار بالإضراب بعد فشل مفاوضات استمرت ثلاثة أيام بين النقابة والشركات الأربع (شل وليوندل بازل وماراتون وتيسورو) التي تستغل المصافي التسع المعنية. والبريطانية شل هي التي تتولى المفاوضات باسم إدارات الشركات.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تدل شل بأي تعليق.
ويبحث الطرفان اتفاقا وطنيا يغطي ساعات العمل بعد انتهاء العمل بعقد سابق في 31 يناير.
ورفضت النقابة حتى الآن الاقتراحات التي قدمتها إدارات الشركات وتعتزم توسيع الإضراب ليشمل مصافي أخرى إذا لم يتم التوصل إلى حل.
المصدر: أ ف ب