استشهد 14 مدنيا لبنانيا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا سكنيا في بلدة الناصرية في قضاء زحلة ليلة أمس.
وقال التلفزيون اللبناني، اليوم الخميس – إن فرق الإنفاذ والدفاع المدني تعمل طوال الليل لانتشال جثث الشهداء وإخراج الجرحى، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة مجازر أمس في مدينة بعلبك الأثرية كما استهدف العدو الصهيوني العديد من قرى وبلدات المدينة.
وأوضح أن إجمالي عدد الشهداء في محافظة البقاع 800 شهيد و 1100 جريح منذ بدء العدوان على المحافظة اللبنانية.
وكان محافظ بعلبك الهرمل اللبنانية بشير خضر قال أمس عبر منصة إكس ونقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان “إن الجيش الإسرائيلي شن 20 غارة على محافظة بعلبك الهرمل، سقط جراءها 30 شهيدا و35 جريحا.
ومع تواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق في لبنان، استهدفت إسرائيل سيارة على طريق “عاريا” بمحافظة جبل لبنان.
فقد أفادت مصادر إخبارية، اليوم الخميس، بأن طائرة مسيرة قصفت سيارة على طريق الكحالة عاريا، وهو الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بيروت بالبقاع (شرقاً)،
فلا تزال المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، والغارات أيضا مستمرة في عدة بلدات حدودية، فقد أدت الاشتباكات إلى مقتل جندي إسرائيلي.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته هاجمت 110 أهداف في لبنان وقطاع غزة خلال اليوم الماضي.
وأوضح في بيان أنه استهدف 20 موقعاً في بعلبك الهرمل وشمال نهر الليطاني، ما أدى لمقتل نحو 60 عنصراً من “حزب الله”.
كما أشار إلى أنه من بين المواقع التي تعرضت للهجوم عشرات الأهداف التابعة للحزب بينها راجمات صواريخ ومستودعات أسلحة، وفق زعمه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف المسيرات الإسرائيلية طريق عاريا الكحالة، بل الرابعة، منذ تكثيف ضرباتها على لبنان في سبتمبر الماضي.
كما طالت ضربة عبر مسيرة إسرائيلية طريق عام جونية (شمال العاصمة) قبل أكثر من أسبوعين، ما أدى إلى مقتل مسؤول في حزب الله مع زوجته.
ومنذ أن صعّدت إسرائيل قبل شهرين وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه.
كما نفذت العديد من الضربات عبر المسيرات، اغتالت فيها عناصر ومسؤولين في الحزب.
فيما أطلقت مطلع الشهر الماضي “عمليات توغل برية عبر الحدود، حيث دخلت القوات الإسرائيلية أطراف عدد من البلدات الحدودية.
المصدر: وكالات