ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي ومسؤولين في الإدارة الأمريكية يبحثون تأييد إرسال أسلحة دفاعية إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة أن الرئيس باراك أوباما لم يتخذ حتى الآن قرارا في شأن إرسال “مساعدة فتاكة”، لكن إدارته تناقش الموضوع بسبب تصاعد وتيرة المعارك بين كييف والانفصاليين.
وأضافت أن قائد قوات الحلف الأطلسي الجنرال الأمريكي فيليب بريدلوف يؤيد إرسال أسلحة دفاعية إلى القوات الأوكرانية وأن وزير الخارجية يبدي انفتاحا على مناقشة هذا الأمر.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا بخوض حرب بالواسطة في أوكرانيا، لكنها امتنعت حتى الآن عن تسليح سلطات كييف.
ويكتفي البيت الأبيض بتقديم مساعدة “غير فتاكة” تشمل سترات واقية للرصاص وتجهيزات طبية ورادارات لرصد إطلاق قذائف الهاون.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان للصحيفة “رغم أننا لا نزال نركز على السعي إلى حل عبر الوسائل الدبلوماسية، فأننا نقيم على الدوام خيارات أخرى بهدف تأمين مساحة من أجل حل تفاوضي للأزمة”.
واوردت الصحيفة أن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن دمبسي يبدي بدوره انفتاحا على مشاورات جديدة، ومثله سوزان رايس مستشارة أوباما للمسائل الأمنية.
وأكدت أن تقريرا مستقلا سينشر الاثنين يحض واشنطن على تزويد أوكرانيا أسلحة دفاعية ومعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار، تشمل طائرات استطلاع من دون طيار وصواريخ مضادة للدبابات.
المصدر: الفرنسية (أ ف ب)