قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الأحد إن البلاد ستطرد كل المتشددين من أراضيها في 2015 ومستعدة لدعم أي محاولات لمحاربة التشدد على الصعيد الدولي.
وفي كلمة بالبرلمان بثها التلفزيون الرسمي قال الحلقي إن هدف سوريا الأساسي هو طرد جميع “الإرهابيين” من أراضيها.
وذكر أن سوريا لن تسمح لأعدائها بتدمير أرض الأديان و”مهد الحضارات” وأشاد بجهود الجيش.
وقالت سوريا مرارا إنها تريد التنسيق مع دول أخرى لمحاربة الجماعات المسلحة على أراضيها. وهي تصف كل القوات المعادية للحكومة في سوريا بأنها إرهابية على النقيض من الدول الغربية وحلفائها الذين يفرقون بين الجهاديين المتشددين والمقاتلين المعتدلين.
وبدأت انتفاضة سوريا في عام 2011 باحتجاجات مناهضة للحكومة وتحولت إلى حرب أهلية وضعت الجيش في مواجهة مع عدد من الجماعات المسلحة. وحققت جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة مكاسب.
وبدأت قوات تقودها الولايات المتحدة حملة ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق العام الماضي عندما سيطر التنظيم على مناطق واسعة في البلدين.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة نشرت الأسبوع الماضي إن الغارات التي تقودها الولايات المتحدة يجب أن تكون ضمن اتفاق مع دمشق وينبغي أن تكون القوات السورية مشاركة على الأرض.
وتدعم واشنطن قوات المعارضة التي تحارب على مدى السنوات الأربع الأخيرة للإطاحة بالأسد لكن موقفها بات أكثر تعقيدا منذ صعود تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتشددة كأقوى الفصائل المعارضة. لكنها ترفض فكرة التحالف مع الحكومة السورية رغم وجود عدو مشترك معها.
المصدر: رويترز