ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 213 أشخاص بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت ليل الثلاثاء إلى الأربعاء الماضي في جنوب شرق البلاد، وذلك وفقا لآخر تقرير صادر عن خدمات الطوارئ الإسبانية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية – حسبما ذكرت قناة أخبار فرنسية اليوم الأحد – إن هطلت نسبة امطار في بعض المناطق ما يعادل “هطول عام كامل” في بضع ساعات.
ومن المقرر أن يتوجه ملك إسبانيا “فيليبى السادس” ورئيس الوزراء “بيدرو سانشيز” إلى جنوب شرق إسبانيا اليوم الأحد حيث تسببت فيضانات أضرار غير مسبوقة وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصا حتى الآن، في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث وفقا للحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” قد أعلن – أمس – إرسال 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين، لمساعدة سكان منطقة “بلنسية” الواقعة جنوب شرق البلاد، والتي اجتاحتها فيضانات هائلة.
يذكر أن الأمطار الغزيرة تسببت في حدوث ما يسمى بـ”جوتا فريا”، وهي كلمة إسبانية تعني منخفض “القطرة الباردة”، وهي ظاهرة جوية تحدث في الخريف حيث يتحرك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في البحر المتوسط.
المصدر: أ ش أ