أدلى أكثر من 70 مليون أمريكي بأصواتهم مبكراً في الانتخابات من خلال طرق في الانتخابات الرئاسية، وفقا لبيانات مختبر الانتخابات في جامعة فلوريدا الأمريكية، فجر السبت.
وذكرت شبكة “إي بي سي نيوز”، نقلا عن بيانات المختبر، أن “أكثر من 70 مليون ناخب أمريكي أدلوا بأصواتهم منذ بدء التصويت المبكر”.
وأظهرت بيانات مختبر الانتخابات أن 37 مليوناً و458 ألفاً و617 شخصا صوتوا حضورياً، في حين صوت 32 مليوناً و594 ألفاً و669 شخصا عبر البريد.
وفي ولاية واشنطن ، التي أتيح فيها التصويت المبكر للناخبين، أدلى أكثر من مليوني شخص بأصواتهم بالفعل، وفقاً لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، وكانت الولاية قد شهدت إضراما للنيران في صناديق الاقتراع الأسبوع الماضي.
في هذا السياق، قال حاكم ولاية واشنطن إنه يُجرى تجهيز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل، بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بالانتخابات.
وكتب حاكم الولاية جاي إنسلي في رسالة على الإنترنت: “بناءً على معلومات عامة ومحددة، ومخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد التأكد من أننا مستعدون تماما لأي موقف”.
يذكر أنه في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وقت أزمة الكورونا وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت أرقاما قياسية، إذ بلغت 66.6 في المئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.
ويصف مسؤولو الحكومات المحلية الأمريكية الإقبال على التصويت المبكر في انتخابات 2024 بأنه “تاريخي”، ومؤشر على مدى رغبة المواطنين في المشاركة في هذه الانتخابات.
من الناحية التاريخية، ينظر الديمقراطيون دائمًا بعين الرضا إلى التصويت المبكر، وهم يقولون إن القاعدة التي يعتمدون عليها في تقييم حظوظهم ترتكز على حجم الاستجابة بين الناخبين، وأنه كلما كان التصويت المبكر أكثر كثافة، زادت حظوظهم في الفوز.