وجّه حزب المؤتمر الوطني “الحاكم” بالسودان، تحذيرًا شديد اللهجة لقوى المعارضة التى تعتزم مناهضة الانتخابات، وتخطط لما أسماه “المشروع الفوضوى” لجر البلاد للانقسام، وشدد الحزب الحاكم على أن أي فعل مناهض لأي إجراءات دستورية يعد مخالفا للقانون.
وقال الأمين السياسي للحزب الحاكم بالسودان، حامد ممتاز، في بيان صحفي صادر عن الحزب “إن ما تنوي المعارضة فعله من مشروع مقاطعة للانتخابات هو مواصلة لمشروع فشلها”، مشيرًا إلى أن المعارضة قدمت العشرات من التجارب، لكنها لم تجد حتى من يستمع لطرحها.
وقال ممتاز، إن الشعب السودانى يعد نفسه لممارسة حقوقه الدستورية وإتمام العملية الانتخابية ترسيخا لمفاهيم التداول السلمى للسلطة وتعميق النهج الديمقراطي.
وشدد القيادي الحزبي، على أن الطريق الأوحد لحكم البلاد هو المنافسة الحرة والاحتكام إلى الشعب، محذرًا من أن أي فعل مناهض لأي إجراءات دستورية يعد مخالفا للقانون، ويخرج عن سياق الممارسة السياسية الراشدة، ويدلل على عجز المعارضة وعزلتها وفقدانها البوصلة السياسية.
وقال ممتاز، إن المعارضة تعاني من صراعات داخلية، وتفتقر إلى النهج السليم، مما حدا بها التخطيط لصناعة هذا المشروع الفوضوي لجر البلاد إلى الانقسام.
تجدر الإشارة، إلى أحزاب المعارضة السودانية أعلنت عن عزمها مناهضة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالبلاد المقرر إجراؤها فى 13 أبريل المقبل، من خلال إقامة انتخابات “موازية” لها، الأربعاء المقبل بمقر حزب الأمة القومى “المعارض” بأم درمان.
المصدر: أ ش أ