قال أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة قوات كورية شمالية في الحرب ضد أوكرانيا؛ تصعيد كبير وتوسيع خطير في الحرب، وخرق جديد لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال روته، في كلمة أمام وفد رفيع المستوى من دائرة الاستخبارات الوطنية في عدد من الدول الحلفاء الذين شاركوا تقييماتهم الاستخباراتية، إن التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية؛ يشكل تهديدًا لكل من أمن المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي، ويقوض السلام في شبه الجزيرة الكورية ويغذي الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حيث زودت بيونج يانج روسيا بملايين الطلقات من الذخيرة والصواريخ الباليستية التي تغذي صراعًا كبيرًا في قلب أوروبا وتقوض السلام والأمن العالميين، وفي المقابل، يزود الرئيس بوتين كوريا الشمالية بالتكنولوجيا العسكرية وغيرها من أشكال الدعم للتحايل على العقوبات الدولية.
وشدد روته، وفق بيان لـ “الناتو”، على أهمية وقوف “الديمقراطيات” مع حلف “الناتو” لدعم قيمه ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة، معتبراً أن نشر القوات الكورية الشمالية في مدينة “كورسك”؛ هو أيضًا علامة على يأس روسيا، وعدم القدرة على مواصلة الهجوم على أوكرانيا دون دعم أجنبي.
وأكد أن حلف الناتو يواصل دعم أوكرانيا، لأن أمنها هو أمن للناتو، مشدداً على العمل على زيادة تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
المصدر: وكالات