أثبتت هذه المجموعة من المكونات الطبيعيّة فعاليتها في مُحاربة التجاعيد وتأخير ظهورها لأطول فترة ممكنة، هذا ما تُشير إليه أحدث الدراسات التي أجريت في هذا المجال.
ويُشكّل ظهور التجاعيد أحد أبرز المشاكل التجميليّة الشائعة، ولكن حلولها ليس بالضرورة في استعمال مواد كيمياوية أو علاجات باهظة الثمن للعناية بالبشرة، إذ يمكن الاستعانة بمكونات نشطة طبيعيّة معروفة بفعاليتها في هذا المجال. تعرّفوا على 7 منها، وعلى كيفيّة إدراجها في الروتين التجميلي الذي تعتمدونه.
زيت ثمر الورد لملء التجاعيد:
يُستخرج زيت ثمر الورد من شجرة صغيرة يعود أصلها إلى التشيلي وهو غني بمكونات مُفيدة للعناية بالبشرة مثل الأوميغا 3، و6، و9 بالإضافة إلى الفيتامينات من فئة A، وE، وK. يُعتبر هذا الزيت مثالياً لتنعيم البشرة ويُمثّل مصدراً مُمتازاً لمُضادات الأكسدة. اختاروا الأنواع العضويّة والمعصورة على البارد منه للحصول على تأثير أكثر فعالية في مُكافحة الشيخوخة. يمكن تطبيق بضع قطرات من هذا الزيت مُباشرةً على البشرة النظيفة وتدليكه برفق، فهو سريع الامتصاص ولا يترك أي طبقة دهنيّة على سطح الجلد. يُنصح باستعماله ليلاً لبشرة أكثر نعومةً وإشراقاً صباحاً.
اللوز الهندي لمُحاربة البقع الداكنة:
يُعرف اللوز الهندي أيضاً باسم “الهليلج الكابلي” أو Chebula. وهو من النباتات المُستعملة على نطاق واسع في الطب الأيروفيدي. يتميّز هذا النوع من النباتات بخصائصه المُرطّبة، والمُنقّية، والمُضادة للأكسدة. يُساعد هذا العنصر النشط الطبيعي على مُكافحة شيخوخة الجلد وظهور البقع الداكنة. يُنصح بتناوله يومياً على شكل مسحوق يُضاف القليل منه إلى مشروب ساخن مما يُساهم في ترطيب البشرة بالعمق وتعزيز اكتنازها ومتانتها.
الإديلويس لبشرة أكثر نعومةً وترطيباً:
ترمز زهرة الإديلويس إلى التفاني، وهي تنمو في جبال الألب السويسريّة، والألمانيّة، والنمساويّة أما في المجال التجميلي فتتمتّع بخصائص مُضادة للشيخوخة ولكن أيضاً مُرطّبة ومُنعّمة للبشرة. فهي تحتوي على بوليفينولات تُساهم في مُكافحة التجاعيد وتعزيز متانة الجلد. للاستفادة من خصائصها في الروتين التجميلي اليومي، يُنصح باستعمالها على شكل مُستخلص مُركّز وإضافة بضع قطرات منه إلى كريم النهار الذي تستعملونه.
نبات وجع الأسنان يحلّ مكان البوتوكس:
يُطلق إسم “نبات وجع الأسنان” على نبتة Acmella Alba المعروفة أيضاً باسم Brede mafane. أصل هذه النبتة من البيرو والبرازيل، وهي تتمتّع بخصائص مُضادة للالتهابات ومُخدّرة ولهذا يتم مُقارنة مفعولها بمفعول البوتوكس. تُساعد هذه النبتة في علاج التجاعيد بالعمق وهي تُكسب البشرة النعومة، والنضارة، والمتانة. يُنصح باستعمالها على شكل مُستخلص مركّز تُضاف بضع قطرات منه إلى كريم الترطيب الذي تستعملونه عادةً.
براعم الزان فعّالة ضد التجاعيد:
تتميّز براعم الزان بغناها بالبروتينات وهرمونات النمو النباتيّة مما يُفسّر دورها المُضاد للتجاعيد، كما أنها تُحسّن آلية وصول الأكسجين إلى خلايا الجلد مما يُعزّز ترطيبه. وهي تُساهم في تنشيط آليّة تجدّد الخلايا فتُصبح البشرة أكثر نعومةً واكتنازاً. يُنصح بخلط بضع قطرات من مُستخلص براعم الزان مع زيت اللوز للحصول على مصل مُضاد للشيخوخة يُطبّق على البشرة خلال الروتين الليلي للعناية بها.
زبدة الشيا لتعزيز كثافة البشرة:
تُعرف زبدة الشيا بخصائصها المُغذّية للبشرة، ولكنها تتمّتع أيضاً بخصائص مُضادة للتجاعيد بفضل احتوائها على حمض السيناميك. يعمل هذا الأخير أيضاً على تنشيط إنتاج الكولاجين والإلستين مما يجعل البشرة أكثر ليونة، ومرونةً، ومتانة. توفّر زبدة الشيا أيضاً جُرعة كبيرة من الفيتامينات A، وD، وE، وF الفعّالة في مُكافحة التجاعيد.
المصدر: وكالات