أغلقت مراكز الاقتراع في اليابان أبوابها اليوم /الأحد/ أمام الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد لاختيار أعضاء مجلس النواب المؤلف من 465 مقعدا.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه.) أن عملية فرز الأصوات في الانتخابات التي يتنافس فيها أكثر من 1300 مرشح، قد بدأت فور إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات التي تعد اختبارا لثقة المواطنين في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي طالته “فضيحة مالية سياسية”؛ أدت لتدهور شعبيته.
وأشارت الشبكة اليابانية إلى أن الفوز بأغلبية مريحة في هذه الانتخابات يحتاج إلى تأمين 233 مقعدا.
وكان رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا قد أعلن أنه في حال تمكن الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه حزب “كوميتو” من تأمين الفوز بأغلبية فإنه سيعتبر ذلك انتصارا.. بينما يسعى يوشيهيكو نودا زعيم أكبر أحزاب المعارضة “الحزب الدستوري الديمقراطي” إلى الحيلولة دون حدوث ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الفضيحة التي هزت الحزب الليبرالي الديمقراطي تتمحور حول فشل الفصائل الرائدة بالحزب في الإبلاغ عن عائدات بملايين الينات من جمع التبرعات.
أ ش أ