أفادت تقارير بأن أهداف عملية “أيام الحساب”، وهو الاسم الذي أطلقته إسرائيل في الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية شملت 20 موقعا إيرانيا، بمشاركة 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية.
وقالت إن هذه الأهداف كانت تقيد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فقد استكمل الجيش هجومه الموجه بدقة ضد أهداف عسكرية في عدة مناطق في إيران، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية عادت إلى قواعدها بسلام.
وشملت أهداف “أيام الحساب”:
منظومات صواريخ أرض-جو.
قدرات جوية إيرانية أخرى.
وسائل إنتاج صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل.
كما شدد أدرعي على أن الغارات الإسرائيلية على إيران استكملت وأنها “حققت أهدافها”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، قبل فجر اليوم، إن الجيش الإسرائيلي نفذ ثلاث موجات من الهجمات وإن العملية انتهت.
وقالت إيران إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن “الأضرار محدودة” في بعض المواقع.
من ناحيتها، نفت وسائل إعلام إيرانية، صباح اليوم السبت، “مزاعم” الجيش الإسرائيلي باستهداف “20 موقعا” في إيران، أو الأنباء التي تحدثت عن مشاركة 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم الذي استهدف إيران فجر اليوم.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، نقلا عن مصدر إيراني مطلع إن “ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 موقعا في البلاد “غير واقعي”، مضيفة أن ما تم استهدافه أقل بكثير”، وأن هذه الأنباء تأتي في إطار “الحرب النفسية”.
وأضافت “تسنيم”، نقلا عن المصدر أن “الأنباء التي تحدثت عن مشاركة 100 طائرة حربية إسرائيلية في الهجوم كاذبة”، مضيفة أن الهجوم الإسرائيلي تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة.