قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس إن فريقها مستعد لتحدي دونالد ترامب إذا حاول إعلان فوزه قبل الأوان في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وأضافت هاريس أنها تركز أولا على التغلب على المرشح الجمهوري.
وصرحت هاريس لشبكة “إن بي سي نيوز” قبل أسبوعين فقط من يوم الانتخابات قائلة إن الديمقراطيين “لديهم الموارد والخبرة” إذا حاول ترامب تخريب الانتخابات.
واتهمت هاريس ترامب بمحاولة التراجع عن انتخابات حرة ونزيهة، مضيفة أنه “لا يزال ينكر إرادة الشعب. لقد حرض حشدا عنيفا على مهاجمة مبنى الكابيتول الأميركي وتعرض حوالي 140 من ضباط إنفاذ القانون للهجوم. بعضهم قتلوا. هذه مسألة خطيرة للغاية”.
واتُهم ترامب جنائيا بمحاولة إلغاء انتخابات 2020، ويرفض الاعتراف بخسارته أمام الرئيس جو بايدن.
وبعد محاولة قانونية فاشلة لإلغاء النتائج، قام حشد من أنصار ترامب بأعمال شغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وهاجموا سلطات إنفاذ القانون في محاولة لوقف التصديق على نتيجة السباق الرئاسي.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته “رويترز/ إبسوس”، ونشرت نتائجه الثلاثاء تقدم هاريس بفارق طفيف بحصولها على 46 بالمئة من آراء المشاركين في الاستطلاع مقابل 43 بالمئة لمنافسها ترامب.
وكشف الاستطلاع أن الناخبين لديهم نظرة قاتمة إزاء حالة الاقتصاد والهجرة وهم يفضلون بشكل عام نهج ترامب تجاه هاتين القضيتين.
لكن فيما يتعلق بالسؤال عن أي المرشحين هو الأفضل في التعامل مع التطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية رأوا أن أداء ترامب كان سيئا وتقدمت هاريس عليه بحصولها على 42 بالمئة مقابل 35 بالمئة له.
كما تفوقت هاريس أيضا على ترامب في سياستي الإجهاض والرعاية الصحية.