استهدفت 16 غارة إسرائيلية الليلة الماضية فروعًا لـ”مؤسسة القرض الحسن” التابعة لحزب الله في لبنان، بعد تحذير للجيش الإسرائيلي من أنه سيستهدفها.
فماذا نعرف عن مؤسسة القرض الحسن ؟
تأسست عام 1982 إبان الحرب الأهلية اللبنانية وتعتبر الذراع المالية لحزب الله.
تعمل بشكل مشابه للمصارف التجارية لكنها خارج سلطة البنك المركزي اللبناني.
هناك اتهامات حول تورطها بعمليات غسيل أموال.
قُلص وصولها للنظام المالي العالمي وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها.
وتفيد وزارة الخزانة الأمريكية بأن “مؤسسة القرض الحسن” يستخدمها حزب الله المدعوم من إيران كغطاء لنشاطات مالية وللوصول إلى النظام المالي العالمي.
يذكر أن الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية كانت أوردت مساء الأحد حدوث غارات عدة على الضاحية استهدفت “القرض الحسن”، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة.
كما قصفت إسرائيل مقر “مؤسسة القرض الحسن” في منطقة الشياح بالضاحية.
في حين كشف مصدر أمني لبناني أن ضربات إسرائيلية استهدفت محيط مطار بيروت الدولي الوحيد في البلاد.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن عدد الغارات على الضاحية وصل إلى 11، منها واحدة على فرع “القرض الحسن” القريب من مطار رفيق الحريري الدولي.
إلى ذلك أضافت أن إسرائيل شنت غارات استهدفت “القرض الحسن” في بعلبك والهرمل ورياق شرق لبنان.
كما قصفت إسرائيل فروعاً لمؤسسة القرض الحسن في علي النهري وبعلبك والهرمل.
كما استهدفت إسرائيل فرع “القرض الحسن” في بلدة مشغرة بالبقاع الغربي، حسب مراسلة “العربية/الحدث”.
فيما ضربت مبنى “القرض الحسن” بمنطقة العاقبية وفرع تلك المؤسسة في حومين الفوقا وآخر في النبطية وفرعين في صور واثنين في الشهابية جنوب لبنان.
ووسط هذه التطورات، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله: “سنضرب قوة حزب الله المالية ونمنعه من إعادة البناء والتسليح”.
أتى ذلك بعدما حذر الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة من أنه سيبدأ بضرب “بنى تحتية” عائدة لـ”مؤسسة القرض الحسن” التابعة لحزب الله طالباً من السكان الابتعاد عنها فوراً.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة “إكس” إن “جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل”، مشيراً إلى أن الجيش “قرر مهاجمة هذه البنى التحتية”.
كما أضاف: “نناشد الأشخاص المتواجدين داخل مبانٍ يستخدمها حزب الله الابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل خلال الساعات القليلة المقبلة”.