تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال زيارته، اليوم السبت، إلى محافظة المنيا، مشروع تطوير مستشفى العدوة المركزي، والذي يتم تنفيذه ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
وأكد رئيس الوزراء على ما يمثله القطاع الصحي من ركيزة رئيسية ضمن خطط التطوير التي تنتهجها الدولة المصرية في كافة ربوع الوطن، باعتبارها محدداً مهماً للنهوض بالتنمية البشرية، والارتقاء بصحة المواطنين.
وعرض الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، موقف خطة تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة المنيا، وترتيبات تأهيل المنشآت والبنية التحتية لصالح بدء هذا المشروع القومي.
وأضاف الدكتور أنور اسماعيل أن القطاع الصحي بمحافظة المنيا شهد العديد من جهود تطوير المنظومة الطبية خلال الفترة منذ يوليو 2014 حتى أكتوبر 2024 تضمنت تنفيذ 17 مشروعاً في مجال الخدمة الصحية، وجار تنفيذ 10 مشروعات أخرى، موضحاً أن من بين المشروعات المُنفذة 3 مستشفيات مركزية هي: سمالوط، وملوى، وديرمواس، يستفيد منها نحو 2.5 مليون مواطن، وانشاء واحلال وتجديد وتطوير 80 وحدة صحية ومركز طبي بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة، تخدم نحو مليوني مواطن، كما أنه جار إحلال وتجديد 5 مستشفيات مركزية هي: العدوة، بني مزار، مطاي، مغاغة، أبو قرقاص، من المقرر أن تخدم نحو 3 ملايين مواطن.
من جانبه، أوضح الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، أن الإمكانات الطبية بمحافظة المنيا، تشمل 32 مستشفى حكوميا بينها 26 مستشفى علاجيا بمديرية الصحة، و5 مستشفيات تابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة، ومستشفى تابعة للتأمين الصحي، إلى جانب 20 مستشفى خاصا، حيث تصل قدرة المحافظة إلى 2437 سرير إقامة داخلي، و 450 سرير رعاية مركزة، و 605 حضانات للأطفال حديثي الولادة، و 551 ماكينة غسيل كلوي. كما تطرق إلى موقف الخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات بمحافظة المنيا، وخدمات قوائم الانتظار المقدمة، والتي بلغت حوالي 173.7 ألف خدمة متنوعة، ومتوسط تردد المواطنين على العيادات يصل الى 2.5 مليون شخص سنوياً، وأقسام الطوارئ، ويصل إلى 2.2 مليون شخص، وغرف العمليات وتجري نحو 100 ألف عملية جراحية سنوياً.
وقام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، بجولة في عدد من مكونات مشروع تطوير مستشفى العدوة المركزي، مصحوباً بشرح من الدكتور أنور اسماعيل، والتي شملت منطقة الاستقبال والطوارئ، وغرفة الفرز والعزل، وقاعد الغسيل الكلوي، ووحدة العلاج الطبيعي بأقسامها التي تتضمن نقطة الكشف وصالة الألعاب الرياضية والعلاج الطبيعي للأطفال.
وخلال الجولة، أوضح مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية أن هذه المستشفى سيتم تشغيلها تجريبياً خلال شهر، لخدمة أهالي المحافظة، ثم التشغيل الكامل بعد 3 أشهر من التشغيل التجريبي، حيث تصل نسبة تنفيذها لنحو 98%، وتقام على مساحة إجمالية تبلغ نحو 11.5 ألف م2، حيث تشمل إنشاء مبنى رئيسي جديد مكون من طابق أرضي و5 أدوار، إلى جانب تدعيم وتطوير المبنى القائم ويتمثل في طابق أرضي و3 أدوار، مع تنفيذ غرف الكهرباء وخزان مياه.
وأضاف الدكتور أنور اسماعيل أن مشروع تطوير مستشفى العدوة المركزي يسهم في تدعيم هذا الصرح الطبي لخدمة أهالي محافظة المنيا، بحيث يضم 12 عيادة متخصصة، و4 غرف عمليات، و25 سرير غسيل كُلوي، و69 غرفة إقامة للمرضى، و38 غرفة عناية مركزة، و28 حضانة للأطفال المبتسرين.
ولفت مساعد وزير الصحة والسكان إلى أن المستشفى بعد اكتمال مشروع التطوير، ستكون مُشتملة على مبنى رئيسي حديث، يضم فى طابقه الأرضي قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الأشعة، وقسم البلازما، ومحطة الغازات الطبيعية، ويضم الطابق الأول قسم العلاج الطبيعي، وقسم الغسيل الكلوي، والتعقيم، ويضم الطابق الثاني منه قسم النساء والتوليد، وقسم حضانات المبتسرين، وقسم العناية المتوسطة، ويضم الطابق الثالث قسم العمليات، وقسم العناية المُركزة، بينما يضم الطابق الرابع قسم المعامل وبنك الدم، وقسم الصيدلية المركزية، وقسم إقامة مرضى، ويضم الطابق الخامس قسم إقامة المرضى، هذا بالإضافة إلى المبنى القائم الذي يتم تدعيمه وتطويره ليكون مبنى مختص باستقبال رواد العيادات الخارجية.
المصدر : بيان عن رئاسة مجلس الوزراء