أوضح المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، السبت، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألحقت “أضراراً جسيمة” بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي، في مقابلة مع فرانس برس،: “الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد. الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، جراء انفجار خارجها”.
وحذر من اندلاع “نزاع أقليمي له آثار كارثية على الجميع”.
وقال إنه “لا يوجد حل عسكري”، داعياً إلى “مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي” من أجل “تجنب كارثة”.
وأضاف أنّ “النزاع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريباً جداً إلى نزاع إقليمي، له آثار كارثية على الجميع”.
ورفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية.
وتابع: “جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق، وحتى على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق، ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً” في جنوب لبنان، حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.
المصدر: وكالات