أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الجمعة إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذرة من تعرض قواتها لـ”خطر شديد”.
وقالت، في بيان، “أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين بالقرب من برج مراقبة”، منبهة من أن هذه “الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في خطر شديد للغاية”، وفق فرانس برس.
وأشارت إلى انهيار “عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع” اليوم.
ووسط هذه التطورات، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها استدعت سفير إسرائيل في باريس بعد هجوم جديد للجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، علماً أن فرنسا مشارك رئيسي فيها.
وقالت في بيان اليوم إن “هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا”.
كما أردفت أن “على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيراً. بناء عليه، استدعت فرنسا اليوم سفير إسرائيل في فرنسا إلى وزارة أوروبا والشؤون الخارجية”.
المصدر: وكالات
