حذر خبراء من تسبب الطلب المرتفع على أشباه الموصلات التي تركز على الذكاء الاصطناعي والجوالات الذكية والحواسيب، في نقص عالمي جديد في إمدادات الرقائق.
ووفقًا لتقرير أصدرته شركة للاستشارات في هذا المجال الأربعاء، فإن الطلب على وحدات معالجة الرسومات والإلكترونيات الاستهلاكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد يكون سببًا لنقص الرقائق.
وحدث آخر نقص كبير في أشباه الموصلات أثناء جائحة “كوفيد-19” وسط اضطراب سلسلة التوريد وارتفاع الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية، عندما أُجبر المواطنون على البقاء في المنزل.
وتعد وحدات معالجة الرسومات الموجودة في مراكز البيانات ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة التي تدعم تطبيقات مثل “شات جي بي تي”.
وقالت “آن هوكر” رئيسة أبحاث التكنولوجيا في الأمريكتين : “تسبب الطلب المتزايد على وحدات معالجة الرسومات في نقص عناصر معينة من سلسلة قيمة أشباه الموصلات”.
وتابعت: “إذا جمعنا النمو في الطلب على وحدات معالجة الرسومات جنبًا إلى جنب مع موجة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تعمل على تسريع دورات تحديث منتجات الحوسبة الشخصية، فقد تكون هناك قيود أكثر انتشارًا على إمدادات أشباه الموصلات”.
وأشار التقرير إلى أن سلسلة توريد أشباه الموصلات “معقدة بشكل لا يصدق”، ومن شأن زيادة الطلب بنحو 20% أو أكثر أن يؤدي إلى زعزعة التوازن والتسبب في نقص الرقائق.
المصدر: وكالات