قال موقع سايت، الذي يرصد بيانات الجماعات المتشددة، اليوم الأحد إن جماعة أنصار الشريعة في ليبيا أكدت موت زعيمها محمد الزهاوي. وتضع الولايات المتحدة الجماعة على قائمة المنظمات الارهابية وتتهمها بقتل سفيرها في ليبيا عام 2012.
وكان أفراد من أسرة الزهاوي أكدوا ما قاله مسؤول ليبي في وقت سابق أن الزهاوي توفي متأثرا بإصابات تعرض لها في معركة.
وتشارك أنصار الشريعة في أعمال العنف من أجل الثروة والنفوذ وتنخرط بشدة في الصراع الذي يجتاح ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.
ويقاتل أعضاؤها قوات اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر منذ أن أعلن الحرب على الجماعة في مايو وطردها من معظم مدينة بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية.
وتلقي الحكومة الأمريكية باللوم على أنصار الشريعة في الهجوم على مجمع دبلوماسي سابق تابع لها بالمدينة الواقعة بشرق ليبيا عام 2012 اسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
وقال موقع سايت إن أعضاء الجماعة أقسموا في تسجيل الفيديو الذي يعلن وفاة الزهاوي على الثأر.
وطبقا للموقع قال متشدد يدعى أبو خالد المدني في تسجيل الفيديو الذي أذاعته الجماعة في 24 يناير “اعلموا أن نقمات المجاهدين ستتوالى عليكم صواعق يتبع بعضها بعضا وأن الثأر … سيكون ثقيلا وعاجلا.”
وأشار الموقع إلى أن أنصار الشريعة لم تعلن اي تفاصيل عن وفاة الزهاوي.
المصدر: رويترز