قال وزير الداخلية الليبي عمر الزنكي إن مسلحين خطفوا نائب وزير خارجية الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فيما قتل ستة أشخاص عندما أصابت صواريخ عدة منازل في بنغازي يوم الأحد مع استمرار القتال المتقطع بين الفصائل المتناحرة في بعض مناطق البلاد اليوم الأحد.
وقعت عملية الخطف في مدينة البيضا بشرق ليبيا قرب الموقع الذي تتخذه الحكومة المعترف بها دوليا مقرا لها منذ إبعادها من العاصمة طرابلس في اغسطس . وقال الزنكي إن مسلحين اخذوا نائب وزير الخارجية حسن الصغير من فندق كان يقيم به.
وشاعت عمليات الخطف في البلاد حيث توجد حكومتان وبرلمانان متحالفان مع قوى مسلحة مختلفة. ويقول الجانبان إنهما يملكان الشرعية وذلك بعد أربعة أعوام على الإطاحة بمعمر القذافي.
ويعمل عبد الله الثني رئيس الوزراء المعترف به دوليا وحكومته في شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة تسمى فجر ليبيا على طرابلس في أغسطس واعادت البرلمان القديم الذي يسمى المؤتمر الوطني العام.
وازداد تعقيد الصراع مع نشوب معركة منفصلة بين قوات الجيش المتحالفة مع الثني وإسلاميين في بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية.
وقال مسعفون ومسؤولون عسكريون إنه إضافة إلى القتلى الستة أصيب عشرون آخرون عندما ضربت صواريخ مباني سكنية في حي الليثي في بنغازي حيث يضرب الجيش حصارا منذ أسابيع لمطاردة مقاتلين من جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة.
واتهم سالم النايلي وهو قائد بكتيبة للقوات الخاصة أنصار الشريعة بإطلاق الصواريخ.
ودمج الجيش قواته مع قوات اللواء خليفة حفتر الذي أعلن في مايو شن حرب على الإسلاميين.
ويسيطر التحالف الآن على معظم مناطق بنغازي لكن منتقدين يقولون إن استخدام حفتر لطائرات حربية وطائرات هليكوبتر تسبب في إلحاق أضرار بمبان كثيرة وسقوط ضحايا من المدنيين.
المصدر: رويترز