بالأسماء .. حزب الله ينعي إبراهيم عقيل و19 من قادة قوة الرضوان في غارة ضاحية بيروت الجنوبية
ضربة موجعة جديدة تلقاها حزب الله والذى أكد في بيان له مقتل القيادي إبراهيم عقيل المعروف باسم “الحاج عبد القادر” و19 من قادة قوة الرضوان خلال الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في لبنان .
وأضاف البيان أن إبراهيم عقيل كان أحد كبار قادة حزب الله استهدفته غارة إسرائيلية هو وقادة آخرون من حزب الله خلال اجتماع في الضاحية الجنوبية .
كما نعى الحزب في بيانات متتالية 19 عنصرا، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولى مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.
وكان مصدر آخر مقرب من حزب الله أفاد الجمعة أن الاستهداف حصل خلال اجتماع عقيل مع “قادة” ميدانيين في الحزب.
الغارة نفذتها طائرة إف 35 إسرائيلية بـ4 صواريخ على مجمع القائم في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة اجتماعا سريا في الأنفاق، حيث كان الجيش الإسرائيلي قد حصل على معلومات بشأن اجتماع سري نادر لقيادة الرضوان، انعقد في نفق تحت الأرض.
ونعى حزب الله 20 من قياداته الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي للضاحية، وهم:
1 – إبراهيم عقيل والذي أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان حتى تاريخ مقتله
2 – أحمد محمود وهبي
3 – سامر عبد الحليم حلاوي
4 – محمود ياسين حمد
5 – يوسف محمد السيد
6 – محمد علي حسن
7 – حسين حسن فقيه
8 – علي صبحي منصور
9 – حسن حسين ماضي
10 – حسين علي محسن
11 – محمد أحمد رضا
12 – محمد قاسم العطار
13 – أحمد سمير ديب
14 – عبد الله عباس حجازي
15 – عارف أحمد الرز
16 – حسن علي حسين
17 – عباس سامي مسلماني
18 – حسين أحمد حدرج
19 – حسن يوسف عبد الساتر
20 – جهاد شفيق خنافر
وأكدت مصادر أن جميع القياديين الذين قتلوا خلال غارة الضاحية هم من قوة الرضوان وكانت مهمتهم التدريب والتسليح والإعداد.
يذكر أنه خلال شهرين فقط، تلقى حزب الله ضربتين، استهدفتا اثنين من كبار قادته: فؤاد شكر ثم إبراهيم عقيل، خليفة فؤاد شكر، في المنطقة ذاتها.
وفيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن تطورات ستحدث على جبهة الشمال خلال الأيام القادمة، قال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الخطوط الحمراء السابقة في المواجهة مع حزب الله لم تعد موجودة، وإن إسرائيل رفعت مستوى المواجهة مع حزب الله.
وحذر مستشار في مكتب نتنياهو من أن إسرائيل قد توسع أهدافها في الشمال للقضاء فعليا على حزب الله إذا لم يتخل عن هجماته.
وشكلت الغارة ضربة جديدة لحزب الله بعد يومين من تعرض الجماعة لهجوم بتفجير أجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) التي يستخدمها أعضاؤها مما أسفر عن مقتل 37 وإصابة الآلاف.
واستمرت طائرات مسيرة في التحليق فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ساعات من الغارة الإسرائيلية.
وتصاعدت حدة العمليات القتالية بشدة خلال الأيام القليلة الماضية بين إسرائيل وحزب الله، وهي عمليات قتالية بدأت بالتزامن مع اندلاع الحرب في قطاع غزة.
والاشتباكات الدائرة حاليا بين إسرائيل وحزب الله هي الأسوأ منذ أن خاض الطرفان حربا في 2006. واضطر عشرات الآلاف من السكان للنزوح عن منازلهم على جانبي الحدود.
وشهدت المنطقة الحدودية وما حولها بالأساس أغلب الهجمات، لكن التصعيد الأخير زاد من المخاوف من اتساع نطاق وشدة الصراع.
المصدر : وكالات