أصدر البنك الدولي تحذيرا من عمليات الاحتيال الجارية باسمه، وذلك في أعقاب التقارير الأخيرة التي تربط كيانًا يطلق على نفسه اسم “برنامج الاستثمار الإفريقي” بالبنك الدولي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح البنك الدولي – في بيان أصدره، اليوم الأحد – أن هذا الكيان يزعم أنه يجند شركات محلية لمشروع “بناء عشر مدارس لكل مقاطعة”، ويرتبط زوراً بتمويل البنك الدولي، حيث يستخدم الجناة مجموعة متنوعة من قنوات الاتصال، التي تشمل وسائل الإعلام المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائلهم وابتزاز الأموال من المنظمات غير المطلعة.
وأكد البنك الدولي أنه غير مشارك في أي “برنامج استثماري إفريقي” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنه لا يطلب أبدًا أي مساهمات مالية أو رسوم مشاركة لتقديم عطاءات من الأفراد أو الشركات للمشاريع التي يدعمها.
وحذرت مجموعة البنك الدولي، الجمهور العام والشركات من هذه الطلبات وغيرها من الطلبات المماثلة من أي جهات أو كيانات تدعي زوراً أنها تابعة للبنك الدولي، مؤكدة أنه ليس لديه أي دور في تلك العمليات الاحتيالية المماثلة التي تزعم زورا أنها تابعة للمجموعة أو أي مؤسسة عضو فيها (البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، والمؤسسة الدولية للتنمية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار).
المصدر : أ ش أ