تنظم لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور مسعد عويس، ومقررها المساعد جناب القس أرميا مكرم، بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة، ندوة بعنوان “التكنولوجيا وأثرها في بناء الإنسان” فى السابعة والنصف من مساء اليوم الأحد 18 أغسطس الجارى بقصر الآمير طاز.
تتحدث فى الندوة الدكتورة غادة محمد عامر عميد كلية الهندسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة صفاء محمد بحيري أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية ووكيل كلية التربية الخاصة سابقًا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة أميرة جمال أستاذ الطب الوقائي ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة قناة السويس.
وتدير الندوة الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد عضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، بمشاركة الفرقة الموسيقية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إحدى فرق إبداع وزارة الشباب والرياضة، ومنسق المجتمع المدني للجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية الدكتورة نورا سمير.
يعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور في العصر المملوكي، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية في هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذي يقع في طرفها الغربي مجددة على يد الأمير علي أغا دار السعادة في العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
المصدر: وكالات أنباء