في اليوم الـ312 للعدوان الإسرائيلي على غزة، واصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع مخلفا المزيد من الشهداء والمصابين.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد 39929 فلسطينيا وإصابة 92240 منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة في بيان أن 32 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 88 آخرين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد 25 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة.
كما استشهد فلسطينيا وأصيب آخر في قصف استهدف فلسطينيين بشارع صلاح الدين في مدينة دير البلح، كما استشهد شخص وأصيب آخرون في قصف منزلين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر باستشهاد 6 جراء قصف على برج القسطل 1 شرقي مدينة دير البلح واستهداف منزل في مخيم المغازي.
وفي وسط القطاع أيضا، نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانى سكنية في منطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات، صباح اليوم الثلاثاء.
وامتلأ قسم الأطفال داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة بمئات الأطفال المصابين برصاص الاحتلال، وأن بعضهم استشهد أثناء تلقيهم العلاج بالمستشفى.
كما استمرت عملية النزوح المتواصلة منذ اليوم الأول لحرب الإبادة واتسعت رقعة مساحات الإخلاء في ظل استهداف متواصل من قبل الاحتلال بهدف الضغط على المدنيين في قطاع غزة.
وطالت أوامر الإخلاء مئة ألف فلسطيني في مناطق شمال غربي خان يونس تحت مزاعم إسرائيلية تهدف في الأصل لتكريس المعاناة.
وتزامنت حركة النزوح مع استمرار القصف الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة في خان يونس ورفح.
واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس في قصف طائرات الاحتلال منزلا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
أما في رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة على محور فيلادلفيا قذائفها بكثافة تجاه حي البرازيل جنوبي المدينة.
وقبيل يومين من الاستئناف المنتظر للمفاوضات والذي دعا إليه رؤساء أميركا ومصر وقطر، شكك وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت في تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول تحقيق النصر المطلق في غزة.
وأكد أن السبب وراء تأخر صفقة إطلاق سراح المحتجزين هو رئيس وزراء إسرائيل، بينما اتهم نتنياهو جالانت بأنه يضر بفرص التوصل إلى صفقة، ويتبنى خطابا مناهضا لإسرائيل.
كما صرح عضو مجلس الحرب السابق بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، بأن حكومة نتنياهو غير مؤهلة ولا يمكنها تحقيق النصر.
وينتقد عسكريون وقادة أمن عدم إعادة المحتجزين في صفقة مع حركة حماس، وذلك وسط تحذيرات من تفاقم الهجرة، وتراجع الاقتصاد، وتحول الانقسامات الاجتماعية الى مخاوفَ من اندلاع حرب أهلية.
المصدر : وكالات