استشهد خمسة فلسطينيين، اليوم /الأحد/، في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل المواطنين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ومخيم النصيرات وسط القطاع، ورفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها ” إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات عنيفة بالحي “.
وأضافت أن طيران الاحتلال الحربي استهدف أيضا منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين من حي تل السلطان غرب مدينة رفح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر صباح الأحد، أمراً جديداً للفلسطينيين في خان يونس، بإخلاء مناطق جديدة، وعدّل حدود المنطقة الإنسانية، مما أجبر عشرات الآلاف من السكان والأسر النازحة الفلسطينية على المغادرة وسط الظلام ، بينما كان دوي انفجارات ناجم عن قصف بالدبابات يتردد حولهم.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن منطقة الجلاء في خان يونس لم تعد ضمن ما سماه «المنطقة الإنسانية»، مضيفاً أن قواته ستنفذ عمليات عسكرية في هذه المنطقة .
ويقول مسؤولون فلسطينيون والأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في القطاع. فقد قصفت القوات الإسرائيلية عدة مرات المناطق التي تم تصنيفها مناطق إنسانية ، مثل المواصي في غرب خان يونس التي طُلب من السكان التوجه إليها.
وغادر عشرات الآلاف منازلهم وملاجئهم في منتصف الليل، متجهين غرباً نحو المواصي وشمالاً نحو دير البلح، المكتظة بالفعل بمئات الآلاف من النازحين.
وفي خان يونس بجنوب القطاع ، شملت تعليمات الإخلاء أحياء في الوسط والشرق والغرب، مما يجعلها من أوسع أوامر الإخلاء في الصراع المستمر منذ أكثر من 10 أشهر، وتأتي بعد يومين من عودة الدبابات إلى شرق المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39790 مواطنا وإصابة 92002 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.