نقرأ في صحيفة “البيان” الإماراتية , أن أحد المتحدثين خلال اجتماع قادة حماس أعلن ترشيح اسم شخص لم يسمع عنه شيئاً من قبل، وبدأ النقاش حتى توصلوا إلى اتفاق على ذلك الاسم، وتجنباً للصدمة التي قد يحدثها اختيارهم كلفوا أحد الأعضاء بتسريب الاسم إلى الإعلام.
وتابعت الصحيفة بأن مجلس الشورى أخذ استراحة قصيرة، ولكنها طالت. بعدها تنادى الجميع للاجتماع ومناقشة المستجدات. وقال أحدهم إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من طرف يحيى السنوار، ووضع مجلس الشورى أمام خيارين لا ثالث لهما.
أبلغ السنوار المجلس بأنه رئيس الحركة وقائدها السياسي والعسكري، وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وعليهم أن يعلنوا ذلك الليلة، وإن لم يفعلوا سيعلن انفصال قيادة الداخل عن الخارج، أي سيعزلهم جميعاً. وانتهت الرواية باستسلام الجميع ووضع كل الخيوط في يد السنوار.
المصدر: وكالات