يتعرّض الشعر خلال قضاء العطلة الصيفيّة على الشاطئ لمجموعة من العوامل التي تُلحق أذى كبيرا بأليافه، أبرزها: الملح الموجود في مياه البحر، الكلور الموجود في أحواض السباحة، والأشعة ما فوق البنفسجيّة الناتجة عن التعرّض للشمس.
و فيما يلي تعرفوا على 3 مكونات طبيعيّة تعمل على حماية الشعر من الاعتداءات التي يتعرّض لها خلال هذا الموسم.
يمكن لتأثير عوامل التعرّض المُفرط لأشعة الشمس، الملح الموجود في مياه البحر، والكلور المُضاف إلى أحواض السباحة أن تتسبّب في تغيير لون الشعر الطبيعي وأكسدة الشعر المصبوغ مما يجعله باهتاً وفاقداً للحيوية.
يعمل الكلور بشكل خاص على فتح أسفاط الشعر وجعله هشاً وخشناً، أما ملح البحر فيمتصّ الرطوبة ويُجفّف ألياف الشعر مما يتسبّب بتلف الطبقة السطحيّة التي تحميه. وهذا ما يفرض اللجوء إلى مكونات تُصلح الأضرار التي تلحق بالشعر خلال العطلة الصيفيّة.
ولحماية ضروريّة للشعر من الاعتداءات التي يتعرّض لها خلال فصل الصيف، ينصح الخبراء في هذا المجال بالاعتماد على 3 مكونات طبيعيّة أثبتت فعاليتها في هذا المجال:
الألوفيرا للترطيب حيث تتميّز نبتة الألوفيرا بغناها بالفيتامينات من فئة A، وB6، وB9 كما تتمتّع بخصائص مُرطّبة، مقوّية، مُجدّدة وحامية للشعر. وهي تعتبر مكوناً مثالياً للحفاظ على ترطيب الشعر في مواجهة الجفاف الذي يلحق به جراء التأثير المُجفّف للشمس ولحرارة الطقس.
تعتني نبتة الألوفيرا أيضاً بفروة الرأس فتُحافظ على توازنها، وتنظّم إفرازاتها الزهميّة كما تحميها من الحكّة والتحسّس، وهي تتمتع بخصائص مُضادة للالتهابات التي يمكن أن تتعرّض لها فروة الرأس بالإضافة إلى العناية بالشعر من خلال العمل على تعزيز نعومته ولمعانه.
ايضا زيت جوز الهند للتغذية حيث يتميّز زيت جوز الهند بغناه بحمض اللوريك، وهو يوفّر حماية طبيعيّة من الأشعة ما فوق البنفسجيّة والحرارة كما يعمل على تقوية الشعر وتعزيز متانته. يُساعد غنى هذا الزيت بالأحماض الدهنيّة في جعله يتغلغل بعمق في ألياف الشعر مما يمنع جفافها كما أنه يعمل على تغذيتها وتعزيز متانتها. يعمل زيت جوز الهند أيضاً على حماية الشعر من التجعّد الناتج عن رطوبة الجو وهو يُساهم في تعزيز لمعان الشعر.
وكذلك نبتة كف مريم والتى تُعرف بكونها رمز الخصوبة ويُطلق عليها أيضاً لقب “النبتة التي لا تموت”. وهي مُفيدة للعناية بالشعر الجاف والتالف جراء الإفراط في التعرّض للشمس وملح البحر، تحتوي هذه النبتة على البروتينات التي تُعزّز خصائصها المليّنة والمنعّمة كما أنها تساهم في تجديد ألياف الشعر وتساعد على الوقاية من جفافها الناتج عن التعرض للشمس، والحرارة، وملح البحر.
تحتوي هذه النبتة أيضاً على مضادات أكسدة وحوامض أمينيّة مما يُفسّر فعاليتها في تنشيط وتقوية الشعر بالإضافة إلى تعزيز متانته في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة. تتمتع نبتة كف مريم أيضاً في علاج أي تحسس في فروة الرأس بالإضافة إلى تعزيز لمعان الشعر.
وصفة الاستخدام ينصح خبراء العناية بالشعر بتطبيق جل الألوفيرا أولاً لترطيب الشعر و يمكن استعماله يومياً عبر تسخين القليل منه في راحتي اليدين ثم تمريره على طول الشعر وأطرافه و يمكن بعد ذلك تطبيق القليل من زيت جوز الهند الذي يعمل على إغلاق قشور ألياف الشعر وبالتالي الحفاظ على رطوبتها، في هذه الحالة أيضاً تتم تدفئة القليل من زيت جوز الهند بين راحتي اليدين قبل تمريرهما على طول الخصلات والأطراف مع تجنّب فروة الرأس كي لا تصبح دهنيّة.
أما خلاصة نبتة كف مريم فتستعمل في المرحلة الثالثة نظراً لخصائصها المهدّئة وقدرتها على إعادة التوازن إلى فروة الرأس لدى تدليكها عليه، ويُساعد استعمال مكونات طبيعيّة للعناية بالشعر في حمايته من مستحضرات العناية التي تحتوي على سيليكونات، مكونات كحوليّة ضارة ومُجفّقة لفروة الرأس ولألياف الشعر. وهي تعمل على تغذية الشعر وحمايته من الأشعة ما فوق البنفسجيّة كم تتميّز بكونها صديقة للبيئة.
المصدر : وكالات