تختتم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، فعاليات النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، اليوم الإثنين، تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا».
وتعقد اليوم الجلسة الثالثة من المؤتمر، تحت عنوان «الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج»، وتتضمن استعراض الدور الهام الذي تقوم به وزارة الخارجية وكذلك بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في تقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين المصريين بالخارج، وتعريفهم بالخدمات المقدمة لهم سواء فيما يتعلق بمبادرة التسوية التجنيدية أو الأوراق الثبوتية أو الحماية التأمينية والاجتماعية، مع الرد على شواغل المصريين بالخارج فيما يتعلق بمبادرة سيارات المصريين بالخارج، بينما تنعقد الجلسة الرابعة بالمؤتمر تحت عنوان «تيسيرات ومزايا للمصريين في الخارج»، والتي سيتم خلالها عرض مجموعة من المزايا الجديدة والمخصصة للمصريين بالخارج.
يأتي المؤتمر في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، وحرصا من الوزير د. بدر عبد العاطي على تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وأحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.
ويذكر أن هذا المؤتمر يأتى عقب قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، بما يستهدف إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.
وكان اليوم الأول من المؤتمر أمس تضمن جلستين، الأولى حول «فرص وآفاق الاستثمار في مصر»، وشهدت عرضا للفرص التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا بمصر، وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان «التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، وتناولت الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة “أبناؤنا في الخارج” لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس “المسار المصري”، وطلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي.
المصدر: وكالات